responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 359

قال: وما يفيدني وجوده بلندن أو بالمريخ؟

قلت: لقد كان يعرف بجسر الانتحار، لأن أغلب حوادث الانتحار تتم من فوقه، وقد كان لونه أغبر قاتما، فلما حول لونه إلى اللون الأخضر الجميل انخفضت حوادث الانتحار بشكل ملحوظ.

قال: هذا صحيح، فاللون الأخضر يريح البصر، وذلك لأن الساحة البصرية له أصغر من الساحات البصرية لباقي الألوان، كما أن طول موجته وسطي، فليست بالطويلة كاللون الأحمر، وليست بالقصيرة كالأزرق.

بينما نحن كذلك إذ جاء شيخ هرم، يلبس لباسا أميل إلى الصفرة، فقلت لمعلم الألوان: من هذا؟ أهوشيخك أم صاحبك؟

قال: هو تلميذ من تلاميذي، ولكن له آراؤه الخاصة التي قد لا أشاركه فيها جميعا، ومع ذلك فهو لا يكف عن صحبتي، وتعجبني جرأته في الكلام في الحقائق.

قلت: فمن هو؟

قال: هو ينتمي إلى ما يسميه قومك بالطب البديل.

قلت: إنهم يبالغون في أشياء كثيرة.

قال: ذاك عيبكم، تنعتون بالمبالغة ما لا تفهمونه، أو ما تعجزون عن فهمه.

قلت: فمم ينطلق أصحاب هذا العلم في العلاج بالألوان[1]؟

قال: هو ذا الشيخ يجيبك.

قال الشيخ: لقد مزج الله تعالى بنية الانسان بعناصر وتموجات كهربائية وإشعاعات ذاتية، بحيت تتجانس كلية مع العناصر الموجودة في الكون المحيط به من موجات


[1] انظر:: كتاب الوصفة الطبية للعلاج بالتغذية، ود.م / يحيى حمزة كوشك.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست