قال: أجل.. فقد أثبت
العلم الحديث[1] أهمية اللون في التدخل في صحة الإنسان، وقد قال أحد
علماء النفس وهو أردتشام:(إن تأثير اللون في الإنسان بعيد الغور، وقد أجريت تجارب
متعددة بينت أن اللون يؤثر في إقدامنا وإحجامنا، ويشعر بالحرارة أو البرودة، وبالسرور
أو الكآبة، بل يؤثر في شخصية الرجل وفي نظرته إلى الحياة)
ويسبب تأثير اللون
في أعماق النفس الإنسانية فقد أصبحت المستشفيات تستدعي الاخصاصيين لاقتراح لون
الجدران الذي يساعد أكثر في شفاء المرضى، وكذلك الملابس ذات الألوان المناسبة.
وقد بينت التجارب أن
اللون الأصفر يبعث النشاط في الجهاز العصبي، أما اللون الأرجواني فيدعو إلى
الاستقرار، واللون الأزرق يشعر الإنسان بالبرودة، عكس الأحمر الذي يشعره بالدفء،
ووصل العلماء إلى أن اللون الذي يبعث السرور والبهجة وحب الحياة هو اللون الأخضر،
لذلك أصبح اللون المفضل في غرف العمليات الجراحية لثياب الجراحين والممرضات.
قلت: لقد ذكرتني
بجسر (بلاك فرايار)
قال: ما به؟
قلت: هو موجود
بلندن.
[1] انظر: مع الطب في القرآن الكريم، للدكتور عبد الحميد دياب،
و الدكتور أحمد قرقوز.