قال: وهذا يستدعي
الاستعانة باللعب لتملك القوة التي تهيئ المؤمن لمواجهة هذه الأنواع من البلاء.
قلت: ولكن سنة رسول
الله a كانت الأخذ بالجد في الأمور كلها، ألم تسمع قوله تعالى:﴿ وَلا تَمُدَّنَ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا
بِهِ أَزْوَاجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ
وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى﴾(طـه:131)، ألم يقل الله تعالى ليحي u:﴿ يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ
وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيّاً﴾(مريم:12)، ألم يأمر الله تعالى بني
إسرائيل بأن يأخذوا كتابهم بجد وقوة، فقال تعالى:﴿
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا
آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ