responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 286

مواقيت أجسامكم ومواقيت الكون أفسدتم ما وهبكم الله من ساعات.

قلت: وهذا الرجل؟

قال: بقي على الفطرة، فبقيت ساعته سليمة، فلذلك صار مستشار المواقيت في حصون العافية.

تعجيل النوم:

اقتربنا منه، فسمعته يقول: الأصل في النوم هو نوم الليل، وهو كالصلاة يستحب التعجيل بها، ولهذا كان من سنة النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم أن ينام بعد العشاء، وكان a يكره النوم قبل صلاة العشاء والحديث بعدها[1].

بل كان يشتد في ذلك، فقد قال a:(لا سمر إلا لمصل أو مسافر)[2]، ويقول:(إياك والسمر بعد هدأة الرجل، فإنكم ما تدرون ما يأتي الله في خلقه)[3]، ويقول:(من قرض بيت شعر بعد العشاء لم يقبل الله له صلاة تلك الليلة حتى يصبح)[4]

سأل بعضهم: ولكن بعض شراح هذه الأحاديث قال..

قاطعه مغضبا، وقال: دعني مما قالوا، أو مما أولوا.. هذا هو الأصل.. فلا ينبغي أن نستدرك على رسول الله.. ومن كانت له ضرورة، فلتبق في وضع الضرورة[5].

قلت: ما الأسرار الصحية التي ينطوي عليها هذا الهدي؟


[1] الطبراني في الكبير.

[2] أحمد.

[3] الحاكم.

[4] أحمد.

[5] .

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست