responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 282

قلت: أليس هذا تناقضا؟

قال: لا.. فالنوم في الليل، واليقظة في النهار، فللنوم واقعه، ولليقظة واقعها، ولا ينبغي أن ننشغل بأحدهما عن الآخر.

قلت: لكأني بك تحدثني عن الأحلام، وكأنها شيء في أيدينا.. إنما هي فروض تفرض علينا.

قال: لا.. هي في أيديكم.. ألم أخبرك أنها تبع لهممكم؟

قلت: فأرشدني إلى فائدة صحية لهذا.

قال: عالجوا مرضاكم بالأحلام الطيبة.

قلت: العلاج بالحلم.. هذا شيء عجيب.

قال: لقد تعجبتم من كل شيء قبل أن تجربوه.

قلت: كيف هذا؟

قال: اشغلوا عقول المرضى وقلوبهم بما يملأ نومهم بالمبشرات.

قلت: فإن رأوها؟

قال: ستمسح عن نفوسهم ما علق بها من أو هام.

أراد أن ينصرف، فقلت: لم تحدثني عن الكوابيس.

قال: لأن النبي صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم كفاني الحديث عنها، ألم يدلكم على ما يرفعها أو يرفع آثارها؟

قلت: بلى، فقد ورد في النصوص ما يبين كيفية التعامل معها.

قال: فما ورد من ذلك؟

قلت: من ذلك قوله a:(إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست