responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 274

جاراً من شرِّ خلقك كلِّهم جميعاً أن يفرط عليّ أحد وأن يبغي عليّ، عزَّ جارك، وجلَّ ثناؤك، ولا إله غيرك، ولا إله إلا أنت)[1]

قلت: ولكن من الناس من يداوم على هذه الأذكار، ومع ذلك لا يرى تأثيرها.

قال: هذا يشبه من أمره الطبيب بأن يشرب الدواء، فراح واغتسل به، فهل ينفع ذلك؟

قلت: لا..

قال: فكذلك هؤلاء أمروا أن يشربوا الحقائق التي تنطوي عليها هذه الأذكار، فراحوا يملأون بها أفواهم، ويتركون قلوبهم للشياطين تملؤها بالوساوس.

قلت: هذا صحيح.. وهذا يسري في كل شيء، فقد أضحى الدين لباسا نلبسه، لا معاني نعيشها.

الهيئة:

قال لي معلم السلام: لم تكتف الشريعة بربط النوم بالعبادة في هذه النواحي فقط.

قلت: أهناك نواح أخرى؟

قال: أجل.. أليس في الصلاة ركوع وسجود وقيام؟

قلت: بلى.

قال: أليس ذلك هو هيئات الصلاة الشرعية؟

قلت: بلى.

قال: فللنوم هيئته الشرعية أيضا، وهي التي وردت السنة بها.. وها هو مدرب المنام يعلمهم هذه الهيئة.


[1] الترمذي، وقال: هذا ليس إسناده بالقوي.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست