منهم، فلم ينكر
عليهم[1].. وعدم الإنكار دليل على إقراره a لهذا النوع من الرياضة.
قلت: لم أسمع هذا،
ولكني سمعت بأن ابن عباس مَرَّ بقوم يرفعون حجرا، فقال: ما شأنهم؟ فقيل له:
ينظرون أيهم أقوى، فقال ابن عباس :(عمال الله أقوى من هؤلاء) [2]
قال: لا.. هذا ليس
إنكارا على هذا النوع من الرياضة، بل هو كقوله a:(ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)[3].. وهو دليل على أن الكمال في ممارسة كلا الرياضتين
الروحية والجسدية، لا الاقتصار على الرياضة الجسدية وحدها.
قلت: ولكني مع هذا
لا أرى في هذا النوع من الرياضة إلا نوعا من العبودية الخفية للعضلات.
قال: لا تقل هذا..
فإنك إن أمت هذه السنة أحييت بدعا كثيرة.
قلت: وما البدع التي
تحييها؟
قال: أن تقعد عن
إعانة المستضعفين أحوج ما يكونون إليك، ألم تقرأ كيف سقى موسى u للفتاتين.
قلت: ذلك في القرآن
الكريم، فقد أخبر تعالى أن موسى u سقى لهما من غير أن يطلب
أجرا.
الراحة
دخلنا القاعة
الرابعة من قاعات حصن القوة، فقرأت لافتة كتب على بابها قوله a: