responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 263

وفي حديث آخر، قال رسول الله a:(من تعلم الرمي ثم تركه فليس منا)[1]

السباحة:

رأيت مسبحا نظيفا، ورأيت قوما يسبحون فيه بثياب ساترة محترمة، فسألت المعلم عنهم، فقال: هؤلاء يحيون سنة السباحة، فهي من الرياضات الواردة في السنة، فقد أمر بها a، وأخبر عن دورها الترويحي بالإضافة إلى الدور الرياضي، فقال:(كل شيء ليس من ذكر فهو لغو، ولهو أوسهو، إلا من أربع خصال: مشي الرجل بين الغرضين، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، وتعلم السباحة)[2]

بل روي أن الرسول ما رس هذا النوع من الرياضة، ففي الحديث، قال a:( نزلت بي أمي وأحسنت العوم في بئر بني عدي بن النجار)[3]

حمل الأثقال:

رأيت جماعة يتبارون في حمل الأثقال، فعجبت لذلك، وقلت للمعلم: ما كنت أظن جواز هذا النوع من الرياضة؟

قال: لم؟

قلت: لأن همة من يمارسونها لا تعدوا أن يبرزوا عضلاتهم ويفخروا بها.

قلت: أولئك عاد وثمود، أما هؤلاء فمسلمون ومسالمون، ولذلك يصبغون هذه الرياضة بصبغة السلام، ألم تسمع بأن رسول الله صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم رأى شبابا يرفعون حجرا ليروا الأشد


[1] مسلم.

[2] المعجم الكبير، ج2، ص 193.

[3] لم أجد الحديث، وقد أورده السيوطي في [ الباحة في فضل السباحة، تحقيق مجدي فتحي السيد، دار الصحابة للتراث،1411هـ، ص23 ]،وقد ألَّفه جلال الدين السيوطي في فضل السباحة جَمعَ فيه الآثار التي وردت في فضل السباحة والحث عليها.

اسم الکتاب : حصون العافية المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 263
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست