قال: نحن نمارس
المصارعة المسنونة التي تفيض بالرحمة، وتمتلئ بالسلام.
قلت: أتستنون برسول
الله a في ذلك؟
قال: أجل.. فقد مارس
النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم هذه الرياضة، فقد صارع ركانة فصرعه النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم ، وكان ذلك الموقف سبباً في إسلام رُكانة a)[1]
وقد رُوي أن النبي صلیاللهعلیهوآلهوسلم صارع أفراداً آخرين غير رُكانة منهم: أبوالأسود الجمحي،
وكان شديداً قوياً.
وفي هذه المصارعات،
ومع المشركين، واستغلال ذلك للدعوة لله تعالى دليل على جواز قيام المباريات بين
المسلمين وغيرهم، وأن الكمال هو ظهور المسلم بمظهر القوة ليكون ذلك تشجيعا على
الدخول للإسلام.