فالمشي من التمارين
التي يحرق فيها الأكسجين (أيروبك)، وهو بالتالي يفيد القلب والرئتين ويحسن من
الدورة الدموية.
كما أن المشي من
الرياضات المتوسطة الإجهاد التي تساعد الناس على المحافظة على لياقتهم ورشاقتهم
بحرق الطاقة الزائدة، ويقوي العضلات والجهاز الدوري ويحسن من استخدام الأكسجين
والطاقة في الجسم.
ولذلك يقلل من
المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري وسرطان الثدي وسرطان القولون وأمراض القلب.
كما يعتبر المشي
مشابهاً لتمارين حمل الأثقال، فالمشي بقامة مستقيمة متزنة يقوي العضلات في الأرجل
والبطن والظهر، ويقوي العظام ويقلل من إصابتها بالهشاشة.
ويفيد المشي في
التخلص من الضغوط النفسية والقلق والإجهاد اليومي، ويحسن من الوضع النفسي ومن
تجاوب الجهاز العصبي، وهذا ناتج من المركبات التي يفرزها الجسم خلال المشي.
ويساعد المشي على
التخلص من الوزن الزائد، وهذا بالطبع يعتمد على مدة المشي وسرعته (مقدار الجهد
المبذول). فالشخص الذي يمشي بمعدل 4 كم/ ساعة يحرق ما بين 200 – 250 سعراً حرارياً في الساعة (22 – 28 جرام من الدهون)
وأكدت مقالة نشرت في
مجلة B.M.T الشهيرة
أنه للوقاية من مرض شرايين القلب والجلطة القلبية يجب على الإنسان أن يمارس نوعا
من أنواع الرياضة البدنية كالمشي السريع، أو الجري، أو السباحة لمدة 20 - 30 دقيقة
مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل.
رياضات مسنونة:
تركنا الرجل يشرح
للمجتمعين حوله فوائد الصلاة الرياضية والصحية، وسرت مع المعلم في أرجاء القاعة،
فلاح لي من نافذة القاعة رجال يمارسون رياضات مختلفة، سألت