1.9 ميلا يوميا،
أظهرن انخفاضا في قراءات ضغط الدم الانقباضي بحوالي 11 نقطة بعد مرور 24 أسبوعا،
كما أن المشي يقليل نسبة الدهون، فالمشي لمسافة ميل يساعد على حرق 60 سعرة حرارية،
وإذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته أثناء المشي بمعدل 25
ميل خلال 30 دقيقة، فإن الجسم سوف يحرق 200 سعرة حرارية[1].
قالوا: ما شاء الله..
أكل هذا نجنيه من مشينا لعبادة الله؟
قال: ليس ذلك فقط،
بل اكتشف العلماء أن المشي يفيد في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض
الكولسترول وخفض ضغط الدم وتحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية،
إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئا لدى الإنسان البدين الذي
لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعاً لدى من يمارس الحركة أو
الرياضة ويقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل ويقوي العضلات ويخفف من حدة التوتر
النفسي، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح
الإنسان الشعور بالراحة والسعادة.
ورياضة المشي بذلك
تخفف من حدة التوتر والشعور بالاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا
تنتهي، وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على
مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن
شخصيته وذاته.
قال بعضهم: ولكن..
أليس في المشي ضررا على المفاصل؟
قال: لقد اكتشفوا أن
المشي من أقل التمارين الرياضية ضرراً على المفاصل، والأقل في احتمالات الإصابة
خلال التمارين.