للأحداث التي ستقع نتيجة الاضطرابات في
السلوك الإنساني، والمتأثرة بزيادة جاذبية القمر.. ويقول الدكتور ليبر:(إن ما حديث
كان جحيما انفتح، فقد تضاعفت الجريمة في الأسابيع الثلاثة الأولى من يناير 1973،
كما وردت أنباء عن جرائم أخرى غريبة وجرائم ليس لها أي دافع).. وأصبح من المعروف
أن للقمر في دورته تأثيرا على السلوك الإنساني وعلى الحالة المزاجية.
وهناك حالات تسمى (الجنون القمري) حيث
يبلغ الاضطراب في السلوك الإنساني أقصى مداه في الأيام التي يكون القمر فيها بدرا[1].
قلت: صدق رسول الله صلیاللهعلیهوآلهوسلم فما أحكمه وما أعلمه بأسرار النفس
وأسرار تكوينها وأخلاطها وهرموناتها.
قال: فلذلك كان من الحكمة الرجوع إلى
هديه a للتعرف على مواقيت الغذاء
وكيفياتها.
قلت: أفي السنة كل ذلك؟
قال: أجل.. وقد توصل نفر مجتهدون من قومك
إلى كثير من ذلك.
قلت: فهل سنعرف تفاصيل ذلك؟
قال: لا.. ذلك يطول، ولكنا سنكتفي
بالتعرف على وجبة مهمة ورد في النصوص الحث عليها مطلقا في الإفطار والصيام.
قلت: ما هي؟
قال: الفطور الصباحي.
قلت: ولكن الصائم لا يجوز له أن يفطر في
الصباح.
[1] موقع الدكتور محمد على البار على شبكة الإنترنت.