كما أن استهلاك الأطعمة والمشروبات
الغنية بالسكر، مثل المربى والبسكويت والحلوى والمرطبات، يؤثر سلباً في مستويات
الطاقة، فهي ترفع بسرعة مستوى السكر في الدم مما يدفع الجسم إلى الإفراط في
التعويض عن ذلك، فتنجم لاحقاً مشاكل في انخفاض مستوى السكر في الدم وانخفاض مستوى
الطاقة العقلية والجسدية. وعلى المدى الطويل، قد يتلف السكر المواد المغذية التي
تؤدي دوراً أساسياً في توليد الطاقة في الجسم.
وبالإضافة إلى هذا كله، فقد اتضح أن
المحليات الصناعية مثل السكريين تسبب بعض أمراض السرطان.. وقد بين الدكتور البروفيسور
(ريتشارد وارتمان) في جامعة (MIT) أن الأشخاص الذين
يتناولون معدل 4-5 حبوب من المحليات البديلة الإصطناعية، تكون سببا كافيا حيث تؤثر
على تركيب خلايا المخ، فمن الممكن أن يؤدي إلى تقلب المزاج، والتهيج الجلدي،
والقلق النفسي، والكابة، والصداع، والإصابة بإرتفاع في ضغط الدم، كما يزيد من شهية
الأكل.
قال السائل: فأنت تحرم إذن كل السكريات؟
قال: لا.. أنا لم أقل هذا.. فالسكريات
جزء أساسي من غذاء الإنسان، لأنها المصدر الرئيسي للطاقة، وهي في صورتها الصحيحة
تلعب دورا هاما في المحافظة على صحة الإنسان وحيويته.
قال الفقيه: ولهذا ورد في النصوص الحث
على كثير من المطاعم المرتبطة بها، فالله تعالى ذكر التمر والعسل وكثيرا من الفواكه
في القرآن الكريم، وهي من المصادر الصحيحة للسكريات.
وقد كان a ـ لأهمية هذا العنصر في التغذية ـ يبدأ
فطوره على التمر قبل أن يصلي.