أمتي، ولولا أن
أخاف أن أشق على أمتي لفرضته عليهم، فإني لأستاك حتى خشيت أن أحفي مقادم فمي)[1]
ومن هذا الباب ما
ورد من النهي عن النفخ في الطعام والشراب، وذلك لأن نفخ الرذاذ وزفره يؤدي إلى
انتقال كثير من الأمراض المعدية كالانفلونزا والقوباء وشلل الأطفال والنكاف
والحصبة الألمانية والرشاح والتهابات الحلق والعنجز والسل وغيرها من الأمراض،
وخاصة الفيروسية ولذلك فإنه ينصح بعدم النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب.
ومن هذا الباب ما
ورد من الأمر بتغطية أو اني الطعام، قال a وهو يجمع ما
على المؤمن التحصن منه من الأعداء الأخفياء والظاهرين:(إذا سمعتم نباح الكلب ونهيق
الحمير بالليل فتعوذوا بالله من الشيطان، فإنهن يرين ما لا ترون، وأقلوا الخروج
إذا هدأت الرجل، فإن الله عز وجل يبث في ليله من خلقه ما يشاء، وأجيفوا الأبواب
واذكروا اسم الله عليها، فإن الشيطان لا يفتح بابا أجيف وذكر اسم الله عليه، وغطوا
الجرار، وأوكئوا القرب، وأكفئوا الآنية)[2]