اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 93
إلى آخر القصة الطويلة، والتي تذكر كيفية
تناسل بني آدم وعلاقة ذلك بالجن والحور العين.. وكلها مما يظهر عليه الطابع
الإسرائيلي الذي تسرب إلى مصادر الأمة جميعا سنيها وشيعيها.
ب ـ ما ورد حول
نسب نوح عليه السلام وذريته:
فقد قال ابن كثير يذكر بعض التفاصيل التي
ذكرها الرواة عنه: (هو نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ ـ
وهو إدريس ـ بن يرد بن مهلاييل بن قينن بن أنوش بن شيث بن آدم أبى البشر عليه
السلام.. وكان مولده بعد وفاة آدم بمائة سنة وست وعشرين سنة، فيما ذكره ابن جرير
وغيره.. وعلى تاريخ أهل الكتاب المتقدم يكون بين مولد نوح وموت آدم مائةٌ وستٌ
وأربعون سنة، وكان بينهما عشرة قرون كما قال الحافظ أبو حاتم ابن حبان في صحيحه)[1]
ثم ساق حديثا رفعه إلى رسول الله a
أن رجلا قال: يا رسول الله أنبيٌ كان آدم؟ قال: نعم
مكلمٌ.. قال: فكم كان بينه وبين نوح؟ قال: عشرة قرون)[2]
ثم ساق رواية أخرى عن ابن عباس قال: (كان
بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على الإسلام)[3]، وهذا كله من التفاصيل التي لا نعلم مدى صدقها، وهي تتعارض مع أحاديث
أخرى كثيرة، تذكر أن الانحراف بدأ من أولاد آدم عليه السلام المباشرين، كما