responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 84

له الشياطين كلّ بنّاء وغوّاص، وعُلّم منطق الطير، ومُكّن في الأرض، فعلم الناس في وقته وبعده أنّ ملكه لا يشبه ملك الملوك المختارين من قِبَل الناس والمالكين بالغلبة والجور)

ثم قال: قد والله أُوتي رسول الله a ما أُوتي سليمان، وما لم يؤت سليمان، وما لم يؤت أحدٌ من الأنبياء، قال الله عزّ وجلّ في قصة سليمان: ﴿هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ [ص: 39]، وقال عزّ وجلّ في قصة محمد a: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا﴾ [الحشر: 7])[1]

[الحديث: 177] سئل الإمام الكاظم: أخبرني عن النبي a ورث النبيين كلهم؟.. قال: نعم.. قيل: من لدن آدم حتى انتهى إلى نفسه؟.. قال: ما بعث الله نبياً إلا ومحمد a أعلم منه، قيل: إنّ عيسى بن مريم عليه السلام كان يحيي الموتى بإذن الله، قال: صدقت، وسليمان بن داود عليه السلام كان يفهم منطق الطير، وكان رسول الله a يقدر على هذه المنازل)[2]

12. ما ورد حول يحي عليه السلام:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 178] عن الحارث الأشعري، أن رسول الله a قال: (إن الله عز وجل أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فكأنه أبطأ بهن، فأوحى الله عز وجل إلى عيسى إما أن يبلغهن أو تبلغهن فأتاه عيسى فقال: إن الله أمرك بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن فإما أن تخبرهم


[1] بحار الأنوار: 14/86، ومعاني الأخبار ص100، العلل ص35.

[2] بحار الأنوار: 14/113، وأصول الكافي 1/226.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست