responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

شغلتني عن ذكر ربي، وليس كما يقولون، جلّ نبي الله سليمان عليه السلام عن مثل هذا الفعل لأنه لم يكن للخيل ذنبٌ فيضرب سوقها وأعناقها، لأنها لم تعرض نفسها عليه ولم تشغله، وإنما عُرضت عليه وهي بهائم غير مكلّفة)[1]

[الحديث: 174] قال الإمام الصادق: (كيف تنكر الناس قول الإمام علي لما قال: لو شئت لرفعت رجلي هذه، فضربت بها صدر ابن أبي سفيان بالشام فنكسته عن سريره، ولا ينكرون تناول آصف وصي سليمان عرش بلقيس وإتيانه سليمان به قبل أن يرتد إليه طرفه؟.. أليس نبينا a أفضل الأنبياء، ووصيه أفضل الأوصياء؟.. أفلا جعلوه كوصي سليمان عليه السلام؟.. حَكَم الله بيننا وبين مَن جحد حقنا وأنكر فضلنا)[2]

[الحديث: 175] قال الإمام الصادق: (إنّ سليمان بن داود عليه السلام قال ذات يوم لأصحابه: إنّ الله تبارك وتعالى قد وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي: سخّر لي الريح والإنس والجن والطير والوحوش، وعلّمني منطق الطير، وآتاني من كلّ شيء، ومع جميع ما أُوتيت من المُلك ما تمّ لي سرور يوم إلى الليل، وقد أحببت أن أدخل قصري في غد فأصعد أعلاه وأنظر إلى ممالكي، فلا تأذنوا لأحد عليّ لئلا يرد عليّ ما ينغّص على يومي، قالوا: نعم.. فلما كان من الغد أخذ عصاه بيده، وصعد إلى أعلى موضع من قصره، ووقف متكئاً على عصاه ينظر إلى ممالكه مسروراً بما أُوتي فرحا بما أُعطي، إذ نظر إلى شاب حسن الوجه واللباس قد خرج عليه من بعض زوايا قصره، فلما بصر به سليمان عليه السلام قال له: مَن أدخلك إلى هذا القصر وقد أردت أن أخلو فيه اليوم؟.. فبإذن مَن دخلت؟.. فقال


[1] بحار الأنوار: 14/101.

[2] بحار الأنوار: 14/116، والاختصاص.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست