اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 75
[الحديث: 157]
قال الإمام الصادق: (إن فرعون لما وقف على أن زوال ملكه على يد موسى،
أمر بإحضار الكهنة فدلوه على نسبه وأنه من بني إسرائيل، فلم يزل يأمر أصحابه بشق
بطون الحوامل من بني إسرائيل، حتى قتل في طلبه نيفا وعشرين ألف مولود، وتعذر عليه
الوصول إلى قتل موسى لحفظ الله تبارك وتعالى إياه)[1]
[الحديث: 158]
سئل الإمام الصادق عن قول الله عز
وجل: ﴿وَفِرْعَوْنَ ذِي
الْأَوْتَادِ﴾ [الفجر: 10]،
لأي شيء سمي ذا الأوتاد؟.. قال: (لأنه كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض على وجهه،
ومد يديه ورجليه فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض، وربما بسطه على خشب منبسط فوتد
رجليه ويديه بأربعة أوتاد، ثم تركه على حاله حتى يموت، فسماه الله عز وجل فرعون ذا
الأوتاد لذلك)[2]
[الحديث: 159]
قال الإمام الصادق: (نومة الغداة
مشومة تطرد الرزق، وتصفر اللون وتغيره وتقبحه، وهو نوم كل مشوم.. إن الله تعالى
يقسم الأرزاق ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، وإياكم وتلك النومة، وكان المن
والسلوى ينزل على بني إسرائيل من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، فمن نام تلك الساعة
لم ينزل نصيبه، وكان إذا انتبه فلا يرى نصيبه، احتاج إلى السؤال والطلب)[3]
[الحديث: 160]
سئل الإمام الصادق عن قول هارون عليه السلام: ﴿يَبْنَؤُمَّ لَا تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي﴾ [طه: 94]، ولم يقل: يا ابن أبي؟.. فقال: (إن
العداوات بين