responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74

تلك فتنتي فلا تفصحني عنها[1])[2]

[الحديث: 154] قال الإمام الصادق: (إن موسى بن عمران عليه السّلام حين أراد أن يفارق الخضر عليه السّلام قال له: أوصني، فكان مما أوصاه أن قال له: إياك واللجاجة، أو أن تمشي في غير حاجة أو أن تضحك من غير عجب، واذكر خطيئتك، وإياك وخطايا الناس)[3]

[الحديث: 155] قال الإمام الصادق: (قال الخضر لموسى عليه السّلام: يا موسى إنّ أصلح يوميك الّذي هو أمامك، فانظر أي يوم هو، وأعد له الجواب فإنك موقوف ومسؤول، وخذ موعظتك من الدهر فإن الدهر طويل قصير، فاعمل كأنّك ترى ثواب عملك ليكون أطمع لك في الآخرة، فإنّ ما هو آت من الدنيا كما هو قد ولّى منها)[4]

[الحديث: 156] قال الإمام الصادق: (ألقى الله تعالى من موسى على فرعون وامرأته المحبة.. وكان فرعون طويل اللحية، فقبض موسى عليها، فجهدوا أن يخلصوها من يد موسى فلم يقدروا على ذلك حتى خلاها، فأراد فرعون قتله، فقالت له امرأته: إن هنا أمرا تستبين به هذا الغلام، ادع بجمرة ودينار فضعهما بين يديه ففعل فأهوى موسى إلى الجمرة، ووضع يده عليها فأحرقتها، فلما وجد حر النار وضع يده على لسانه، فأصابته لغثة)[5]


[1] لا تفصحني عنها: أي لا تسألني أن اظهر سببها.

[2] بحار الأنوار: 13/230، وتفسير العياشي.

[3] أمالي الصدوق، ص265..

[4] أصول الكافي 2/ 459..

[5] بحار الأنوار: 13/46، وقصص الأنبياء.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست