[الحديث: 154] قال الإمام الصادق: (إن موسى بن عمران عليه السّلام حين
أراد أن يفارق الخضر عليه السّلام قال له: أوصني، فكان مما أوصاه أن قال له: إياك
واللجاجة، أو أن تمشي في غير حاجة أو أن تضحك من غير عجب، واذكر خطيئتك، وإياك
وخطايا الناس)[3]
[الحديث: 155] قال الإمام الصادق: (قال
الخضر لموسى عليه السّلام: يا موسى إنّ أصلح يوميك الّذي هو أمامك، فانظر أي يوم
هو، وأعد له الجواب فإنك موقوف ومسؤول، وخذ موعظتك من الدهر فإن الدهر طويل قصير،
فاعمل كأنّك ترى ثواب عملك ليكون أطمع لك في الآخرة، فإنّ ما هو آت من الدنيا كما
هو قد ولّى منها)[4]
[الحديث: 156]
قال الإمام الصادق: (ألقى الله تعالى من موسى على فرعون وامرأته
المحبة.. وكان فرعون طويل اللحية، فقبض موسى عليها، فجهدوا أن يخلصوها من يد موسى
فلم يقدروا على ذلك حتى خلاها، فأراد فرعون قتله، فقالت له امرأته: إن هنا أمرا
تستبين به هذا الغلام، ادع بجمرة ودينار فضعهما بين يديه ففعل فأهوى موسى إلى
الجمرة، ووضع يده عليها فأحرقتها، فلما وجد حر النار وضع يده على لسانه، فأصابته
لغثة)[5]