responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 53

ولم يسأل أحدا قط غير الله عز وجل)[1]

[الحديث: 107] قال الإمام الصادق: (إنما اتخذ الله إبراهيم لكثرة سجوده على الأرض)[2]

[الحديث: 108] قال الإمام الصادق: (لما جاء المرسلون إلى إبراهيم جاءهم بالعجل فقال: كلوا، فقالوا: لانا كل حتى تخبرنا ماثمنه فقال: إذا أكلتم فقولوا: بسم الله، وإذا فرغتم فقولوا: الحمد لله، قال فالتفت جبريل إلى أصحابه وكانوا أربعة وجبريل رئيسهم فقال: حق لله أن يتخذ هذا خليلا، قال أبوعبدالله: لما القي إبراهيم عليه ‌السلام في النار تلقاه جبريل في الهواء وهو يهوي فقال: يا إبراهيم ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا)[3]

[الحديث: 109] قال الإمام الصادق: إن الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عليه السلام عبدا قبل أن يتخذه نبيا، وإن الله اتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا، وإن الله اتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا، وإن الله اتخذه خليلا قبل أن يجعله إماما، فلما جمع له الأشياء قال: ﴿إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا﴾ [البقرة: 124]، قال: فمن عظمها في عين إبراهيم ﴿قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴾ [البقرة: 124]، قال: لا يكون السفيه إمام التقي)[4]

[الحديث: 110] قال الإمام الصادق في قوله تعالى: ﴿إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ﴾ [الصافات: 84]: (من كل ما سوى الله، لم يتعلق بشيء غيره)[5]


[1] علل الشرائع: 23. العيون: 231..

[2] علل الشرائع: 23..

[3] علل الشرائع: 23 ـ 24..

[4] بحار الأنوار: 12/12، وأصول الكافي 1/175.

[5] بحار الأنوار: 12/26، ومجمع البيان 8/449.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست