responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 51

اتخذ الله عز وجل عبدا خليلا فجئت ببشارته، فقال إبراهيم: فمن هذا العبد لعلي أخدمه حتى أموت؟ قال: أنت هو، قال: فدخل على سارة فقال: إن الله اتخذني خليلا)[1]

[الحديث: 102] قال الإمام الباقر: (إن إبراهيم عليه السلام هو أول من حول له الرمل دقيقا، وذلك أنه قصد صديقا له بمصر في قرض طعام فلم يجده في منزله فكره أن يرجع بالحمار خاليا، فملا جرابه رملا فلما دخل منزله خلى بين الحمار وبين سارة استحياء منها ودخل البيت ونام، ففتحت سارة عن دقيق أجود ما يكون فخبزت وقدمت إليه طعاما طيبا، فقال إبراهيم: من أين لك هذا؟ فقالت: من الدقيق الذي حملته من عند خليلك المصري، فقال: أما إنه خليلي وليس بمصري؛ فلذلك أعطي الخلة فشكر لله وحمده وأكل)[2]

[الحديث: 103] قال الإمام الصادق: (‌لما رأى إبراهيم عليه السّلام ملكوت السماوات والأرض، التفت فرأى رجلا يرتكب معصية، فدعا عليه فمات، ثم رأى آخر، فدعا عليه فمات حتى رأى ثلاثة فدعا عليهم فماتوا، فأوحى الله تعالى إليه: يا إبراهيم! إنّ دعوتك مجابة، فلا تدع على عبادي.. فإنّي لو شئت لم أخلقهم.. إنّي خلقت خلقي على ثلاثة أصناف: عبدا يعبدني لا يشرك بي شيئا، فأثيبه.. وعبدا يعبد غيري، فلن يفوتني.. وعبدا يعبد غيري، فأخرج من صلبه من يعبدني)[3]

[الحديث: 104] قال الإمام الصادق: (إنّ إبراهيم عليه السّلام خرج مرتادا لغنمه


[1] علل الشرائع: 23..

[2] تفسير القمى: 141..

[3] علل الشرائع والكافي، موسوعة الكلمة: 1/63.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست