responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50

الّذي أعددته له من عذابي أعظم ممّا تريده به.. فإنّ عذابي لعبادي على حسب جلالي‌ وكبريائي.. يا إبراهيم! فخلّ بيني وبين عبادي فإنّي أرحم بهم منك.. وخلّ بيني وبين عبادي، فإنّي أنا الله الجبّار الحليم العلّام الحكيم.. أدبّرهم بعلمي، وأنفذ فيهم قضائي وقدري)[1]

[الحديث: 100] قال الإمام علي: (لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم عليه السلام أهبط إليه ملك الموت فقال: السلام عليك يا إبراهيم !.. قال: وعليك السلام يا ملك الموت.. أداع أم ناع؟.. قال: بل داع يا إبراهيم فأجب، قال إبراهيم: فهل رأيت خليلا يميت خليله؟.. فرجع ملك الموت حتى وقف بين يدي الله جل جلاله، فقال: إلهي.. قد سمعت بما قال خليلك إبراهيم، فقال الله جل جلاله: يا ملك الموت.. اذهب إليه وقل له: هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه؟.. إن الحبيب يحب لقاء حبيبه)[2]

[الحديث: 101] قال الإمام الباقر: (لما اتخذ الله إبراهيم خليلا أتاه ببشارة الخلة ملك الموت في صورة شاب أبيض عليه ثوبان أبيضان يقطر رأسه ماء ودهنا، فدخل إبراهيم عليه السلام الدار فاستقبله خارجا من الدار، وكان إبراهيم عليه ‌السلام رجلا غيورا وكان إذا خرج في حاجة أغلق بابه وأخذ مفتاحه، فخرج ذات يوم في حاجة وأغلق بابه ثم رجع ففتح بابه فإذا هو برجل قائم كأحسن ما يكون من الرجال فأخذته الغيرة وقال له: يا عبدالله ما أدخلك داري؟ فقال: ربها أدخلنيها، فقال إبراهيم: ربها أحق بها مني، فمن أنت؟ قال: أنا ملك الموت، قال: ففزع إبراهيم عليه السلام وقال: جئتني لتسلبني روحي؟ فقال: لا ولكن


[1] الاحتجاج، موسوعة الكلمة: 1/63.

[2] بحار الأنوار: 12/78، والعلل ص24، أمالي الصدوق ص118.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست