responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 49

الله أعدل من أن يترك الارض بلاعالم، فلما ظهر صالح عليه السلام اجتمعوا عليه، وإنما مثل علي والقائم في هذه الأمة مثل صالح عليه السلام)[1]

5. ما ورد حول إبراهيم عليه السلام:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 98] قال رسول الله a يقول: (ما اتخذ الله إبراهيم خليلا إلا لاطعامه الطعام، وصلاته بالليل والناس نيام)[2]

[الحديث: 99] قال رسول الله a ـ مخاطبا بعض قومه ـ: (‌أما علمت قصة إبراهيم الخليل، لما رفع في الملكوت قوّى الله بصره ـ لمّا رفعه دون السماء ـ حتى أبصر الأرض ومن عليها ظاهرين ومستترين، فرأى رجلا وامرأة على فاحشة فدعا عليهما فهلكا، ثمّ رأى آخرين فدعا عليهما فهلكا، ثم رأى آخرين فدعا عليهما فهلكا، فأوحى الله إليه: يا إبراهيم، أكفف دعوتك عن عبيدي وإمائي.. فإنّي أنا الله الغفور الرّحيم.. لا تضرّني ذنوب عبادي، كما لا تنفعني طاعتهم.. ولست أسوسهم بشفاء الغيظ كسياستك.. فاكفف دعوتك عن عبيدي وإمائي.. فإنّما أنت عبد نذير، لا شريك في المملكة، ولا مهيمن عليّ ولا على عبادي.. وعبادي بين خلال ثلاث: إمّا تابوا إليّ فتبت عليهم وغفرت ذنوبهم، وسترت عيوبهم.. أو كففت عنهم عذابي، لعلمي بأنّه سيخرج من أصلابهم ذرّيّات مؤمنون، فأرفق بالآباء الكافرين وأتأنّى بالأمّهات الكافرات، وأرفع عنهم عذابي، ليخرج ذلك المؤمن من أصلابهم.. فإذا تزايلوا حلّ بهم عذابي، وحاق بهم بلائي.. وإن لم يكن هذا ولا هذا، فإنّ


[1] بحار الأنوار (11/ 387).

[2] علل الشرائع: 23..

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست