[الحديث: 75] قال الإمام الصادق: (إن آدم عليه
السلام اشتكى فاشتهى فاكهة فانطلق هبة الله يطلب له فاكهة فاستقبل جبريل فقال له: أين
تذهب يا هبة الله، فقال: إن آدم يشتكي وإنه اشتهى فاكهة، قال له: فارجع فإن الله
عزوجل قد قبض روحه، قال: فرجع فوجده قد قبضه الله فغسلته الملائكة، ثم وضع وأمر
هبة الله أن يتقدم ويصلي عليه، فتقدم فصلى عليه والملائكة خلفه، وأوحى الله عزوجل
إليه أن يكبر عليه خمسا، وأن يسله وأن يسوي قبره، ثم قال: هكذا فاصنعوا بموتاكم)[2]
[الحديث: 76]
قال الإمام الصادق: (ان ابن آدم حين
قتل أخاه لم يدر كيف يقتله حتى جاء ابليس فعلّمه، قال: ضع رأسه بين حجرين ثمّ اشدخه)[3]
[الحديث: 77] قال الإمام الصادق: (لما مات آدم
وشمت به إبليس وقابيل فاجتمعا في الارض فجعل إبليس وقابيل المعازف والملاهي شماتة
بآدم عليه السلام فكل ما كان في الارض من هذا الضرب الذي يتلذذ به الناس فإنما هو
من ذاك)[4]
2. ما ورد حول نوح
عليه السلام:
وهو من الأنبياء الكرام المذكورين في
القرآن الكريم، من دون أن تذكر تفاصيل حياتهم على الأرض، إلا ما ارتبط بدعوتهم
وكيفية مواجهة أقوامهم لهم، لكنا نجد مع ذلك الأحاديث والآثار الكثيرة التي تذكر
التفاصيل الدقيقة عنه، وأكثرها مما لا يمكن قبوله.