اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 37
إن لكل عامل أجرا، وقد عملت فما أجري؟)فأوحى الله إليه: يا آدم! قد غفرت لك ذنبك، قال: (يا رب!
ولولدي ـ أو لذرّيّتي ـ فأوحى الله إليه: يا
آدم! من جاء من ولدك إلى هذا المكان، وأقرّ بذنوبه وتاب كما تبت ثمّ استغفر غفرت
له)[1]
[الحديث: 71]
سئل الإمام الصادق: أكان إبليس من الملائكة أم من الجنّ؟..
قال: (كانت الملائكة ترى أنّه منها، وكان الله يعلم أنّه ليس منها، فلمّا أمر
بالسّجود كان منه الّذي كان)[2]
[الحديث: 72] قال الإمام الصّادق:
(أمر ابليس بالسّجود لآدم، فقال: يا ربّ وعزّتك إن أعفيتنى من السّجود لآدم لأعبدك
عبادة ما عبدك أحد قطّ مثلها قال الله جلّ جلاله: إنّى احبّ أن اطاع من حيث أُريد)[3]
[الحديث: 73] قال الإمام الصادق:(بكى آدم
عليه السلام على الجنّة حتّى صار
على خدّيه مثل النّهرين العظيمين من الدّموع، وقال: اللهم أقلني عثرتي وأعدني إلى الدّار الّتي أخرجتني منها، فقال الله جلّ
ثناؤه: قد أقلتك عثرتك وسأعيدك إلى الدّار الّتي أخرجتك منها)[4]
[الحديث: 74] قال الإمام الصادق: (كان آدم عليه
السلام إذا لم يأته جبريل يغتمّ ويحزن، فشكا ذلك إلى جبريل، فقال: إذا وجدت شيئاً
من الحزن فقل: لا حول ولا قوّة إلا