responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 368

ثيابه، فإن ربك وربه واحد)[1]

[الأثر: 455] روي أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني كذب من قال: إن الشر يطفأ بالشر، فإن كان صادقا فليوقد نارين، ثم لينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى؟ وإنما يطفئ الخير الشر كما يطفى‌ء الماء النار)[2]

[الأثر: 456] روي أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني لا تدخل في الدنيا دخولا يضر بآخرتك ولا تتركها تركا تكون كلا على الناس)[3]

[الأثر: 457] روي أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني أحثك على ست خصال، ليس منها خصلة إلا وهي تقربك إلى رضوان اللّه عز وجل، وتباعدك من سخطه: الأولى: أن تعبد اللّه ولا تشرك به شيئا.. والثانية: الرضا بقضاء اللّه فيما أحببت وكرهت.. والثالثة: أن تحب في اللّه وتبغض في اللّه.. والرابعة: تحب للناس ما تحب لنفسك وتكره لهم ما تكره لنفسك.. والخامسة: تكظم الغيظ وتحسن إلى من أساء اليك.. والسادسة: ترك الهوى ومخالفة الردى)[4]

سادسا. ما ورد حول أتباع الأنبياء عليهم السلام:

[الحديث: 439] قال الإمام الصادق في قول الله تعالى: ﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 45]: (أما لقد سطوا عليه وقتلوه، ولكن أتدرون


[1] روضة الواعظين 2/ 455.

[2] تنبيه الخواطر 1/ 46.

[3] بحار الأنوار 73/ 124 عن تنبيه الخواطر.

[4] كنز الفوائد 2/ 164.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست