اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 367
وجالسهم، وزرهم في بيوتهم، لعلك أن
تشبههم فتكون منهم)[1]
[الأثر: 451]روي
أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني تعلم الحكمة
تشرّف، فان الحكمة تدل على الدين، وتشرّف العبد على الحر، وترفع المسكين على
الغني، وتقدم الصغير على الكبير، وتجلس المسكين مجالس الملوك، وتزيد الشريف شرفا،
والسيد سؤددا، والغني مجدا، وكيف يظن ابن آدم أن يتهيأ له أمر دينه ومعيشته بغير
حكمة ولن يهيىء اللّه عز وجل أمر الدنيا والآخرة إلا بالحكمة؟! ومثل الحكمة بغير
طاعة مثل الجسد بلا نفس، أو مثل الصعيد بلا ماء، ولا صلاح للجسد بلا نفس، ولا
للصعيد بغير ماء، ولا للحكمة بغير طاعة)[2]
[الأثر: 452]روي
أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني ثق بالله عز وجل
ثم سل في الناس هل من أحد وثق بالله فلم ينجه؟.. يا بني توكل على اللّه ثم سل في
الناس من ذا الذي توكل على اللّه فلم يكفه؟.. يا بني أحسن الظن بالله ثم سل في
الناس من ذا الذي أحسن الظن بالله فلم يكن عند حسن ظنه به؟)[3]
[الأثر: 453]روي
أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (إياك والحسد، فإنه
يتبين فيك، ولا يتبين فيمن تحسده)[4]
[الأثر: 454]روي
أن لقمان عليه السلام قال لابنه: (يا بني لا تحقرن أحدا
بخلقان