responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 352

زج (أي الحديدة أسفل الرمح)، ولا تنامن على دابتك، فإن ذلك سريع في دبْرها (أي إتلافها)، وليس ذلك من فعل الحكماء إلا أن تكون في محمل يمكنك التمدد والاسترخاء، وإذا قربت من المنزل فانزل عن دابتك، وابدء بعلفها قبل نفسك، وإذا أردت النزول فعليك من بقاع الارض بأحسنها لونا، وألينها تربة، وأكثرها عشبا، وإذا نزلت فصلّ قبل أن تجلس)[1]

[الحديث: 426] قال الإمام الصادق: (قال لقمان لابنه: يا بني.. إذا ارتحلت فصلّ، وودّع الارض التي حللت بها، وسلم عليها وعلى أهلها، فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة، وإن استطعت أن لا تأكل طعاما حتى تبدأ فتتصدق منه فافعل، وعليك بقراءة كتاب الله عز وجل ما دمت راكبا، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا، وعليك بالدعاء ما دمت خاليا، وإياك والسير من أول الليل، وعليك بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره، وإياك ورفع الصوت في مسيرك)[2]

[الحديث: 427] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه قوله: يا بني، إن الناس قد جمعوا قبلك لأولادهم، فلم يبق ما جمعوا، ولم يبق من جمعوا له، وإنما أنت عبد مستأجر قد أُمرت بعمل ووُعدت عليه أجرا، فأوف عملك واستوف أجرك، ولا تكن في هذه الدنيا بمنزلة شاة وقعت في زرع أخضر، فأكلت حتى سمنت، فكان حتفها عند سمنها، ولكن اجعل الدنيا بمنزلة قنطرة على نهر جُزت عليها وتركتها ولم ترجع إليها آخر


[1] بحار الأنوار: 13/423، وروضة الكافي ص348.

[2] بحار الأنوار: 13/423، وروضة الكافي ص348.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست