responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 353

الدهر)[1]

[الحديث: 428] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه قوله: يا بني، اعلم أنك ستسأل غدا إذا وقفت بين يدي الله عز وجل عن أربع: شبابك فيما أبليته، وعمرك فيما أفنيته، ومالك مما اكتسبته، وفيما أنفقته فتأهّب لذلك، وأعدّ له جوابا، ولا تأس على ما فاتك من الدنيا، فإن قليل الدنيا لا يدوم بقاؤه، وكثيرها لا يؤمن بلاؤه، فخذ حِذْرك، وجدّ في أمرك، واكشف الغطاء عن وجهك، وتعرّض لمعروف ربك، وجدد التوبة في قلبك)[2]

[الحديث: 429] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ لقمان ابنه، أنه قال له: (يا بني اجعل في أيامك ولياليك وساعاتك نصيبا لك في طلب العلم، فإنك لن تجد له تضييعا مثل تركه)[3]

[الحديث: 430] قال الإمام الصادق: (قال لقمان لابنه: للعالم ثلاث علامات: العلم بالله، وبما يحب، وما يكره)[4]

[الحديث: 431] قال الإمام الصادق: (كان فيما أوصى به لقمان ابنه ناتان أن قال له: يا بني ليكن مما تتسلح به على عدوك فتصرعه المسامحة وإعلان الرضى عنه، ولا تزاوله بالمجانبة فيبدو له ما في نفسك فيتأهب لك.. يا بني خف اللّه خوفا لو وافيته ببر الثقلين خفت أن يعذبك اللّه، وارج اللّه رجاء لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر اللّه لك)[5]


[1] بحار الأنوار: 13/426، وأصول الكافي 2/134.

[2] بحار الأنوار: 13/426، وأصول الكافي 2/134.

[3] بحار الأنوار 13/ 433.

[4] الخصال 1/ 121، ح 113.

[5] أمالي الصدوق 531.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست