responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 351

استشارتك إياهم في أمرك وأمورهم، وأكثر التبسّم في وجوههم، وكن كريما على زادك، وإذا دعوك فأجبهم، وإذا استعانوا بك فأعنهم، واغلبهم بثلاث: بطول الصمت، وكثرة الصلاة، وسخاء النفس بما معك من دابة أو مال أو زاد، وإذا استشهدوك على الحق فاشهد لهم، وأجهد رأيك لهم إذا استشاروك، ثم لا تعزم حتى تثبّت وتنظر، ولا تُجِبْ في مشورةٍ حتى تقوم فيها وتقعد، وتنام وتصلي وأنت مستعمل فكرك وحكمتك في مشورته، فإن من لم يمحّض النصيحة لمن استشاره، سلبه الله تبارك وتعالى رأيه، ونزع عنه الأمانة، وإذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم، وإذا رأيتهم يعملون فاعمل معهم، وإذا تصدقوا وأعطوا قرضا فأعط معهم)[1]

[الحديث: 424] قال الإمام الصادق: (قال لقمان لابنه: يا بني.. اسمع لمن هو أكبر منك سنا، وإذا أمروك بأمر وسألوك فقل: نعم، ولا تقل: لا، فإن [لا] عيٌّ ولوم، وإذا تحيرتم في طريقكم فانزلوا، وإذا شككتم في القصد فقفوا وتؤامروا، وإذا رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه، فإن الشخص الواحد في الفلات مريب، لعله أن يكون عينا للصوص، أو يكون هو الشيطان الذي يحيّركم، واحذروا الشخصين أيضا إلا أن تروا ما لا أرى، فإن العاقل إذا أبصر بعينه شيئا عرف الحق منه، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب)[2]

[الحديث: 425] قال الإمام الصادق: (قال لقمان لابنه: يا بني.. إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها لشيء، وصلّها واسترح منها، فإنها دَين، وصلّ في جماعة ولو على رأس


[1] بحار الأنوار: 13/423، وروضة الكافي ص348.

[2] بحار الأنوار: 13/423، وروضة الكافي ص348.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست