responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 350

تعطه تبذيرا)[1]

[الحديث: 419] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني.. سيد أخلاق الحكمة دين الله تعالى، ومَثَل الدين كمثل شجرة نابتة فالإيمان بالله ماؤها، والصلاة عروقها، والزكاة جذعها، والتآخي في الله شعبها، والأخلاق الحسنة ورقها، والخروج عن معاصي الله ثمرها، ولا تكمل الشجرة إلا بثمرة طيبة، كذلك الدين لا يكمل إلا بالخروج عن المحارم)[2]

[الحديث: 420] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني.. لكل شيء علامة يعرف بها، وإن للدين ثلاث علامات: (العفة، والعلم، والحلم)[3]

[الحديث: 421] قال الإمام الصادق: (قال لقمان عليه السلام: حملت الجندل (أي الحجر)والحديد وكل حمل ثقيل، فلم أحمل شيئا أثقل من جار السوء، وذقت المرارات كلها فما ذقت شيئا أمرّ من الفقر)[4]

[الحديث: 422] قال الإمام الصادق: (قال لقمان عليه السلام: يا بني لا تتخذ الجاهل رسولا، فإن لم تصب عاقلا حكيما يكون رسولك فكن أنت رسول نفسك.. يا بني اعتزل الشر يعتزلك)[5]

[الحديث: 423] قال الإمام الصادق: (قال لقمان لابنه: إذا سافرت مع قوم فأكثر


[1] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

[2] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

[3] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

[4] بحار الأنوار: 13/421، وقصص الأنبياء.

[5] بحار الأنوار: 13/421، وقصص الأنبياء.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 350
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست