responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 349

خلقك)[1]

[الحديث: 415] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني، إن عَدَمك ما تصل به قرابتك وتتفضل به على إخوانك، فلا يعدمنّك حسن الخلق وبسط البشر، فإنه من أحسن خلقه أحبه الأخيار وجانبه الفجار، واقنع بقسم الله ليصفو عيشك، فإن أردت أن تجمع عز الدنيا فاقطع طمعك مما في أيدي الناس، فإنما بلغ الأنبياء والصديقون ما بلغوا بقطع طمعهم)[2]

[الحديث: 416] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني.. إن احتجت إلى سلطان فلا تُكثر الإلحاح عليه، ولا تطلب حاجتك منه إلا في مواضع الطلب، وذلك حين الرضى وطيب النفس، ولا تضجرن بطلب حاجة، فإن قضاءها بيد الله ولها أوقات، ولكن ارغب إلى الله وسلْه وحرّك إليه أصابعك)[3]

[الحديث: 417] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني.. احذر الحسد فلا يكونن من شأنك، واجتنب سوء الخلق فلا يكونن من طبعك، فإنك لا تضر بهما إلا نفسك، وإذا كنت أنت الضار لنفسك كَفيت عدوك أمرك، لان عداوتك لنفسك أضر عليك من عداوة غيرك)[4]

[الحديث: 418] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني.. اجعل معروفك في أهله وكن فيه طالبا لثواب الله، وكن مقتصدا، ولا تمسكه تقتيرا، ولا


[1] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

[2] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

[3] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

[4] بحار الأنوار: 13/420، وقصص الأنبياء.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست