responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 348

يُعرف بها ويشهد عليها: وإن للدين ثلاث علامات: العلم، والايمان، والعمل به.. وللايمان ثلاث علامات: الايمان بالله وكتبه ورسله.. وللعالم ثلاث علامات: العلم بالله، وبما يحب، وما يكره.. وللعامل ثلاث علامات: الصلاة، والصيام، والزكاة.. وللمتكلف ثلاث علامات: ينازع من فوقه، ويقول ما لا يعلم، ويتعاطى ما لا ينال.. وللظالم ثلاث علامات: يظلم من فوقه بالمعصية، ومن دونه بالغلبة، ويعين الظلمة.. وللمنافق ثلاث علامات: يخالف لسانه قلبه، وقلبه فعله، وعلانيته سريرته.. وللآثم ثلاث علامات: يخون، ويكذب، ويخالف ما يقول.. وللمرائي ثلاث علامات: يكسل إذا كان وحده، وينشط إذا كان الناس عنده، ويتعرض في كل أمر للمحمدة.. وللحاسد ثلاث علامات: يغتاب إذا غاب، ويتملق إذا شهد، ويشمت بالمصيبة.. وللمسرف ثلاث علامات: يشتري ما ليس له، ويلبس ما ليس له، ويأكل ما ليس له.. وللكسلان ثلاث علامات: يتوانى حتى يفرّط، ويفرّط حتى يضيّع، ويضيّع حتى يأثم.. وللغافل ثلاث علامات: السهو، واللهو، والنسيان)

ثم قال الإمام: (ولكل واحدة من هذه العلامات شعب يبلغ العلم بها أكثر من ألف باب وألف باب وألف باب، فكن طالبا للعلم في آناء الليل والنهار، فإن أردت أن تقر عينك وتنال خير الدنيا والآخرة، فاقطع الطمع مما في أيدي الناس، وعُدّ نفسك في الموتى، ولا تحدث لنفسك أنك فوق أحد من الناس، واخزن لسانك كما تحزن مالك)[1]

[الحديث: 414] قال الإمام الصادق: (كان فيما وعظ به لقمان ابنه أن قال: يا بني، إياك والضجر وسوء الخلق وقلة الصبر، فلا يستقيم على هذه الخصال صاحب، وألزم نفسك التؤدة في أمورك وصبّر على مؤونات الإخوان نفسك، وحسّن مع جميع الناس


[1] بحار الأنوار: 13/416، والخصال 1/60.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست