اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 35
عز وجل عن جواره ولعنه وسماه رجيما، وأقسم بعزته لا يقيس أحد
في دينه إلا قرنه مع عدوه إبليس في أسفل درك من النار)[1]
[الحديث: 65] قال الإمام الصادق: (إن آدم قام على باب الكعبة فقال: اللهمّ أقلني
عثرتي، واغفر ذنبي، وأعدني إلى الدار التي أخرجتني منها، فقال الله تعالى: قد أقلتك عثرتك، وغفرت ذنبك.. وسأعيدك إلى
الدّار الّتي أخرجتك منها)[2]
[الحديث: 66] قال الإمام الصادق: (إن
جبريل نزل على محمّد a يخبره
عن ربّه فقال له: يا محمّد!
إنّي لم أترك الأرض إلّا وفيها عالم تعرف به طاعتي وهداي.. ويكون نجاة فيما بين
قبض النّبيّ إلى خروج النّبيّ الآخر.. ولم أكن أترك إبليس يضلّ النّاس، وليس في
الأرض حجّة لي وداع إليّ وهاد إلى سبيلي وعارف بأمري.. وإنّي قضيت لكلّ قوم هاديا
أهدي به السّعداء ويكون حجّة لي على الأشقياء.. لما انقضت نبوة آدم عليه السّلام
واستكمل أيامه، أوحى الله عز وجلّ إليه أن: يا
آدم! قد قضيت نبوّتك، واستكملت أيّامك.. فاجعل العلم الّذي عندك، والإيمان، والاسم
الأكبر، وميراث العلم وآثار علم النبوّة، في العقب من ذرّيّتك.. عند (هبة الله)..
فإني لن أقطع العلم والإيمان، وآثار النّبوّة، من العقب من ذرّيّتك، إلى يوم
القيامة.. ولن أدع الأرض، إلّا وفيها عالم يعرف به ديني، وتعرف به طاعتي، ويكون
نجاة لمن يولد فيما بينك وبين نوح)[3]
[الحديث: 67] سئل الإمام الصادق: أيصلح السجود
لغير الله؟.. قال: لا، قال: