اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 335
نفعي بعد أملي، وخدعتني الدنيا بغرورها،
ونفسي بجنايتها، ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي
وفعالي، ولا تفضحني بخفي ما اطلعت عليه من سري، ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته
في خلواتي، من سوء فعلي وإساءتي، ودوام تفريطي وجهالتي، وكثرة شهواتي وغفلتي، وكن
اللهم بعزتك لي في كل الأحوال رؤوفا، وعليّ في جميع الأمور عطوفا)[1]
[الحديث: 385] من أدعية الخضر عليه السلام التي ذكرها
الإمام علي قوله: (إلهي وربي من لي غيرك أسأله كشف ضري والنظر في أمري، إلهي
ومولاي أجريت علي حكما اتبعت فيه هوى نفسي، ولم أحترس فيه من تزيين عدوي، فغرني
بما أهوى وأسعده على ذلك القضاء، فتجاوزت بما جرى علي من ذلك بعض حدودك، وخالفت
بعض أوامرك، فلك الحمد (الحجة)علي في جميع ذلك، ولا حجة لي فيما جرى علي فيه
قضاؤك، وألزمني حكمك وبلاؤك، وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي،
معتذرا نادما منكسرا مستقيلا منيبا مقرا مذعنا معترفا لا أجد مفرا مما كان مني،
ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري، غير قبولك عذري، وإدخالك إياي في سعة رحمتك، اللهم
فاقبل عذري وارحم شدة ضري، وفكني من شد وثاقي)[2]
[الحديث: 386] من أدعية الخضر عليه السلام التي ذكرها
الإمام علي قوله: (يا رب ارحم ضعف بدني، ورقة جلدي، ودقة عظمي، يا من بدأ خلقي،
وذكري وتربيتي وبري