responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 333

أوقعني في العبودية فأنجاني منها)[1]

[الحديث: 378] قال الإمام علي في قول الله عز وجل: ﴿ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا ﴾ [الكهف: 82]: (كان ذلك الكنز لوحا من ذهب فيه مكتوب: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، عجبت لمن يعلم أن الموت حق كيف يفرح؟!.. عجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن؟!.. عجبت لمن يذكر النار كيف يضحك؟!.. عجبت لمن يرى الدنيا وتصرف أهلها حالا بعد حال كيف يطمئن إليها؟!)[2]

[الحديث: 379] من أدعية الخضر عليه السلام التي ذكرها الإمام علي قوله: (اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شي‌ء، وبقوتك التي قهرت بها كل شي‌ء، وخضع لها كل شي‌ء، وذل لها كل شي‌ء، وبجبروتك التي غلبت بها كل شي‌ء، وبعزتك التي لا يقوم لها شي‌ء، وبعظمتك التي ملأت كل شي‌ء، وبسلطانك الذي علا كل شي‌ء، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شي‌ء، وبأسمائك التي ملأت أركان كل شي‌ء، وبعلمك الذي أحاط كل شي‌ء، وبنور وجهك الذي أضاء له كل شي‌ء، يا نور يا قدوس، يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، اللهم اغفر لي‌ الذنوب التي تهتك العصم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل النقم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم، اللهم اغفر لي الذنوب التي تحبس الدعاء، اللهم اغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء، اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته، وكل خطيئة أخطأتها)[3]

[الحديث: 380] من أدعية الخضر عليه السلام التي ذكرها الإمام علي قوله: (اللهم


[1] بحار الأنوار: 13/322، واعلام الدين.

[2] بحار الأنوار: 13/296، ومعاني الأخبار ص61.

[3] الدعاء والزيارة: ص 123.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست