اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 330
a، أتنكر هذا من التوراة؟
قال: لا ما أنكره.. ثم قال الرضا: هل تعرف حيقوق النبي عليه السلام؟ قال: نعم إني
به لعارف، قال: فإنه قال وكتابكم ينطق به: (جاء الله بالبيان من جبل فاران،
وامتلات السماوات من تسبيح أحمد وأمته، يحمل خيله في البحر كما يحمل في البر،
يأتينا بكتاب جديد بعد خراب بيت المقدس)يعني بالكتاب القرآن، أتعرف هذا وتؤمن به؟
قال رأس الجالوت قد قال ذلك حيقوق النبي ولا ننكر قوله)[1]
5. ما ورد من
الأحاديث المقبولة عن دانيال عليه السلام:
[الحديث: 376] قال الإمام السجّاد: (لو يعلم الناس ما في طلب العلم، لطلبوه
ولو بسفك المهج، وخوض اللجج، إن الله
أوحى إلى دانيال النبي عليه السّلام: إنّ أمقت عبيدي إليّ، الجاهل المستخفّ بحقّ
أهل العلم، التّارك الاقتداء بهم.. وإنّ أحبّ عبيدي إليّ، التّقيّ الطّالب للثّواب
الجزيل، الملازم للعلماء، التّابع للحكماء، القابل عن الحكماء)[2]
6. ما ورد من
الآثار المقبولة عن عزير عليه السلام:
من الآثار التي نرى قبولها ـ بشكل عام ـ
بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:
[الأثر: 398]روي
أن عزيرا قال: يا رب إني نظرت في جميع أمورك وأحكامها
فعرفت عدلك بعقلي، وبقي باب لم أعرفه: إنك تسخط على أهل البلية فتعمهم بعذابك
وفيهم الأطفال!.. فأمره اللّه تعالى أن يخرج إلى البرية وكان الحر شديدا، فرأى
شجرة فاستظل بها ونام، فجاءت نملة فقرصته فدلك الأرض برجله فقتل من النمل كثيرا،
فعرف أنه مثل ضرب.. فقيل له: يا عزير إن القوم إذا استحقوا عذابي قدرت نزوله عند
انقضاء