responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 329

المعاصي؟.. أتراك معذبي وقد أسهرت لك ليلي؟.. فأوحى الله إليه: أن ارفع رأسك فإني غير معذبك، وإني إذا وعدت وعدا وفيت به)[1]

4. ما ورد من الأحاديث المقبولة عن إشعيا عليه السلام:

[الحديث: 373] سئل رسول الله a عن إشعيا عليه السلام فقال: (هو الذي بشر بي وبأخي عيسى بن مريم عليه السلام)[2]

[الحديث: 374] قال الإمام علي: (أوحى الله تعالى جلت قدرته إلى إشعيا عليه السلام إني مهلك من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم وستين ألفا من خيارهم، فقال عليه السلام: هؤلاء الاشرار فما بال الاخبار؟ فقال: داهنوا أهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي)[3]

[الحديث: 375] مما قاله الإمام الرضا في الاحتجاج على أرباب الملل مخاطبا حبر النصارى: يانصراني كيف علمك بكتاب شعيا؟ قال: أعرفه حرفا حرفا، فقال له ولرأس الجالوت: أتعرفان هذا من كلامه: (ياقوم إني رأيت صورة راكب الحمار لابسا جلابيب النور، ورأيت راكب البعير ضوؤه مثل ضوء القمر)؟ فقالا: قد قال ذلك شعيا. ثم قال: وقال إشعيا النبي فيما تقول أنت وأصحابك في التوراة: (رأيت راكبين أضاء لهما الارض أحدهما على حمار والآخر على جمل)فمن راكب الحمار؟ ومن راكب الجمل؟ قال رأس الجالوت: لا أعرفهما، فخبرني بهما، قال: أما راكب الحمار فعيسى وأما راكب الجمل فمحمد


[1] بحار الأنوار: 13/393، وأصول الكافي 1/227.

[2] بحار الأنوار (14/ 161).

[3] بحار الأنوار (14/ 161).

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست