[الأثر: 357]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (يا معشر
الحواريين إني قد أكببت لكم الدنيا على وجهها فلا تنعشوها بعدي، فإن من خبث الدنيا
أن عصي اللّه فيها، وإن من خبث الدنيا أن الآخرة لا تنال ولا تدرك إلا بتركها،
فاعبروا الدنيا ولا تعمروها، واعلموا أن أصل كل خطيئة حب الدنيا، ورب شهوة أورثت
أهلها حزنا طويلا)[2]
[الأثر: 358]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (إن بطحت لكم
الدنيا وجلستم على ظهرها، فلا ينازعنكم فيها إلا الملوك والنساء، فأما الملوك فلا
تنازعوهم للدنيا فإنهم لم يعرضوا لكم ما تركتم دنياهم، وأما النساء فاتقوهن بالصوم
والصلاة)[3]
[الأثر: 359]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (ويل لصاحب الدنيا
كيف يموت ويتركها، ويأمنها وتغره، ويثق بها وتخذله، ويل للمغترين كيف رهقهم ما
يكرهون؟ وفارقهم ما يحبون؟ وجاءهم ما يوعدون؟ وويل لمن الدنيا همه، والخطايا أمله،
كيف يفتضح غدا عند اللّه؟)[4]
[الأثر: 360]روي
أنه قيل للمسيح عليه السلام: علمنا عملا واحدا يحببنا
اللّه عليه، فقال: (أبغضوا الدنيا يحببكم اللّه)[5]