اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 317
نقل الحجارة من رؤوس الجبال أفضل من أن
تحدث من لا يعقل عنك حديثك، كمثل الذي ينقع الحجارة لتلين، وكمثل الذي يصنع الطعام
لأهل القبور، طوبى لمن حبس الفضل من قوله الذي يخاف عليه المقت من ربه، ولا يحدث
حديثا إلّا يفهم، ولا يغبط امرءا في قوله حتى يستبين له فعله، طوبى لمن تعلم من
العلماء ما جهل، وعلم الجاهل مما علم، طوبى لمن عظم العلماء لعلمهم وترك منازعتهم،
وصغر الجهال لجهلهم، ولا يطردهم ولكن يقربهم ويعلمهم)[1]
[الأثر: 353]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: يا
معشر الحواريين إنكم اليوم في الناس كالأحياء من الموتى فلا تموتوا بموت الأحياء)[2]
[الأثر: 354]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (يقول اللّه تبارك
وتعالى: يحزن عبدي المؤمن أن أصرف عنه الدنيا وذلك أحب ما يكون إلي وأقرب ما يكون
مني، ويفرح أن أوسع عليه في الدنيا وذلك أبغض ما يكون إلي وأبعد ما يكون مني،
والحمد لله رب العالمين، وصلّى اللّه على محمد وآله وسلّم تسليما)[3]
[الأثر: 355]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (من ذا الذي يبني
على موج البحر دارا؟ تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا)[4]
[الأثر: 356]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (لا تتخذوا الدنيا
ربا فتتخذكم عبيدا، اكنزوا كنزكم عند من لا يضيعه، فإن صاحب كنز الدنيا يخاف عليه
الآفة،