responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 319

[الأثر: 361] روي أن المسيح عليه السلام كوشف بالدنيا فرآها في صورة عجوز هتماء، عليها من كل زينة، فقال لها: كم تزوجت؟ فقالت: لا أحصيهم، قال: وكلهم ماتوا أو كلهم طلقوك؟ قالت: بل كلهم قتلت، فقال عيسى عليه السّلام: بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر)[1]

[الأثر: 362] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بماذا نفع امرؤ نفسه؟ باعها بجميع ما في الدنيا ثم ترك ما باعها به ميراثا لغيره وأهلك نفسه، ولكن طوبى لامرى‌ء خلص نفسه واختارها على جميع الدنيا)[2]

[الأثر: 363] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (في المال ثلاث خصال: يكسبه المرء من غير حله، وإن هو كسبه من حله منعه من حقه، وإن هو وضعه في حقه شغله إصلاحه عن عبادة ربه)[3]

[الأثر: 364] روي أن المسيح عليه السلام كان إذا مر بدار قد مات أهلها وخلف فيها غيرهم يقول: (ويحا لأربابك الذين ورثوك كيف لم يعتبروا بإخوانهم الماضين)[4]

[الأثر: 365] روي أن المسيح عليه السلام قال: (يا دار تخربين ويفنى سكانك، ويا نفس اعملي ترزقي، ويا جسد انصب تسترح)[5]


[1] تنبيه الخواطر 1/ 154.

[2] تنبيه الخواطر 2/ 434.

[3] تنبيه الخواطر 2/ 437.

[4] تنبيه الخواطر 2/ 538.

[5] تنبيه الخواطر 2/ 539.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست