اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 309
تحكمون، ولها تمهدون، وإياها تؤثرون
وتعمرون فحتى متى أنتم للدنيا ليس لله فيكم نصيب؟)[1]
[الأثر: 315]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: لا
تدركون شرف الآخرة إلا بترك ما تحبون، فلا تنتظروا بالتوبة غدا، فإن دون غد يوما
وليلة، قضاء اللّه فيهما يغدو ويروح)[2]
[الأثر: 316]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: إن
صغار الخطايا ومحقراتها لمن مكائد إبليس يحقرها لكم ويصغرها في أعينكم، وتجتمع
فتكثر وتحيط بكم)[3]
[الأثر: 317]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: إن
المدحة بالكذب والتزكية في الدين لمن رأس الشرور المعلومة وإن حب الدنيا لرأس كل
خطيئة)[4]
[الأثر: 318]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم:
ليس شيء أبلغ في شرف الآخرة وأعون على حوادث الدنيا من الصلاة الدائمة، وليس شيء
أقرب إلى الرحمن منها، فدوموا عليها، واستكثروا منها، وكل عمل صالح يقرب إلى اللّه
فالصلاة أقرب إليه وآثر عنده)[5]