اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 308
كل الناس يبصر النجوم ولكن لا يهتدي بها
إلا من يعرف مجاريها ومنازلها، وكذلك تدرسون الحكمة ولكن لا يهتدي لها منكم إلا من
عمل بها)[1]
[الأثر: 311]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (ويلكم يا عبيد
الدنيا نقوا القمح وطيبوه، وأدقوا طحنه تجدوا طعمه، ويهنئكم أكله، كذلك فأخلصوا
الإيمان وأكملوه تجدوا حلاوته وينفعكم غبه)[2]
[الأثر: 312]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (بحق أقول لكم: لو
وجدتم سراجا يتوقد بالقطران في ليلة مظلمة لاستضأتم به فلم يمنعكم منه ريح قطرانه،
كذلك ينبغي لكم أن تأخذوا الحكمة ممن وجدتموها معه ولا يمنعكم منه سوء رغبته فيها)[3]
[الأثر: 313]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (ويلكم يا عبيد
الدنيا لا كحكماء تعقلون، ولا كحلماء تفقهون، ولا كعلماء تعلمون، ولا كعبيد
أتقياء، ولا كأحرار كرام، توشك الدنيا أن تقتلعكم من أصولكم فتقلبكم على وجوهكم،
ثم تكبكم على مناخركم، ثم تأخذ خطاياكم بنواصيكم ويدفعكم العلم من خلفكم حتى
يسلماكم إلى الملك الديان عراة فرادى فيجزيكم بسوء أعمالكم)[4]
[الأثر: 314]روي
أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (ويلكم يا عبيد
الدنيا أليس بالعلم أعطيتم السلطان على جميع الخلائق فنبذتموه فلم تعملوا به،
وأقبلتم على الدنيا