اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 289
[الأثر: 229]روي أن المسيح ويحيى عليهما السلام يأتيان القرية فيسأل عيسى
عليه السلام عن شرار أهلها ويسأل يحيى عليه السلام عن خيار أهلها فقال له: لم تنزل
على شرار الناس قال: (إنما أنا طبيب أداوي المرضى)[1]
[الأثر: 230]روي أن المسيح عليه السلام قال:
(تعملون للدنيا وأنتم ترزقون فيها بغير
عمل ولا تعملون للآخرة وأنتم لا ترزقون فيها إلا بالعمل)[2]
[الأثر: 231]روي أن المسيح عليه السلام قال:
(ويحكم الأجر تأخذون والعمل تضيعون
توشكون أن تخرجوا من الدنيا إلى ظلمة القبر وضيقه، والله عز وجل ينهاكم عن المعاصي
كما أمركم بالصوم والصلاة)[3]
[الأثر: 232]روي أن المسيح عليه السلام قال:
(كيف يكون من أهل العلم من دنياه آثر
عنده من آخرته وهو في الدنيا أفضل رغبة)[4]
[الأثر: 233]روي أن المسيح عليه السلام قال: (كيف يكون من أهل العلم من مسيره إلى آخرته وهو
مقبل على دنياه وما يضره أشهى إليه مما ينفعه)[5]
[الأثر: 234]روي أن المسيح عليه السلام قال:
(كيف يكون من أهل العلم من سخط
واحتقر منزلته وهو يعلم أن ذلك من علم الله وقدرته)[6]