responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 288

يستغني بها عن الناس، ويكره العبد يتعلم العلم يتخذه مهنة)[1]

[الأثر: 225] روي أن إبليس قال للمسيح عليه السلام: زعمت أنك تحيي الموتى فإن كنت كذلك فادع الله أن يرد هذا الجبل خبزا، فقال له عيسى: أوكل الناس يعيشون بالخبز قال: فإن كنت كما تقول فثب من هذا المكان فإن الملائكة ستلقاك، قال: (إن ربي أمرني أن لا أجرب نفسي؛ فلا أدري هل يسلمني أم لا)[2]

[الأثر: 226] روي أن الله أوحى إلى المسيح عليه السلام: (إن لم تطب نفسك أن تصفك الناس بالزاهد في لم أكتبك عندي راهبا فما يضرك إذا بغضك الناس وأنا عنك راض وما ينفعك حب الناس وأنا عليك ساخط)[3]

[الأثر: 227] روي أنه قيل للمسيح عليه السلام: بأي شيء تمشي على الماء؟.. قال: بالإيمان واليقين.. قالوا: فانا آمنا كما آمنت وأيقنا كما أيقنت، قال: فامشوا اذن، فمشوا معه فجاء الموج فغرقوا، فقال لهم: ما لكم قالوا: خفنا الموج قال: ألا خفتم رب الموج.. فاخرجهم، ثم ضرب بيده إلى الأرض فقبض بها ثم بسطها، فإذا في احدى يديه ذهب وفي الأخرى مدر فقال: أيهما أحلى في قلوبكم قالوا: الذهب قال: فإنهما عندي سواء)[4]

[الأثر: 228] روي أن المسيح عليه السلام كان إذا ذكر عنده الساعة صاح ويقول: (لا ينبغي لابن مريم أن تذكر عنده الساعة فيسكت)[5]


[1] رواه أحمد، الدر المنثور: 2/206.

[2] رواه أحمد، الدر المنثور: 2/207.

[3] رواه أحمد، الدر المنثور: 2/207.

[4] رواه أحمد، الدر المنثور: 2/207.

[5] رواه ابن المبارك وابن أبي شيبة وأحمد وابن عساكر، الدر المنثور: 2/207.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست