اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 290
[الأثر: 235]روي أن المسيح عليه السلام قال: (كيف يكون من أهل العلم من اتهم الله تعالى في قضاءه
فليس يرضى بشيء أصابه)[1]
[الأثر: 236]روي أن المسيح عليه السلام قال: (كيف يكون من أهل العلم من طلب الكلام ليتحدث ولم
يطلبه ليعمل به)[2]
[الأثر: 237]روي أن المسيح عليه السلام مر بعقبة ومعه رجل من حواريه فاعترضهم رجل فمنعهم الطريق وقال: لا
أترككما تجوزان حتى ألطم كل واحد منكما لطمة، فحاولاه فأبى إلا ذاك، فقال عيسى
عليه السلام: أما خدي فالطمه.. فلطمه، فخلى سبيله، وقال للحواري: لا أدعك تجوز حتى
ألطمك، فتمنع عليه، فلما رأى عيسى ذاك أعطاه خده الآخر فلطمه فخلى سبيلهما، فقال
عيسى عليه السلام: (اللهم إن كان هذا لك رضى فبلغني رضاك، وإن كان هذا سخطا فإنك
أولى بالعفو)[3]
[الأثر: 238]روي أن المسيح عليه السلام قال:
(ليس كما أريد ولكن كما تريد، وليس
كما أشاء ولكن كما تشاء)[4]
[الأثر: 239]روي
أن المسيح عليه السلام قال: (إن
الشيطان مع الدنيا ومكره مع المال وتزيينه عند الهوى واستكماله عند الشهوات)[5]
[الأثر: 240]روي
أن المسيح عليه السلام قال: (اللهم
إني أصبحت لا أستطيع