[الحديث: 367] قال الإمام الصادق: (قيل لعيسى ابن مريم
عليهما السّلام: كيف أصبحت؟ قال: لا أملك نفع ما أرجو، ولا أستطيع دفع ما أحذره،
مأمورا بالطاعة منهيا عن المعصية، فلا أرى فقيرا أفقر مني)[2]
[الحديث: 368] قال الإمام الصادق: (من أعجب بنفسه هلك ومن
أعجب برأيه هلك، وإن عيسى ابن مريم عليه السّلام قال: داويت المرضى فشفيتهم بإذن
اللّه، وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن اللّه، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن اللّه،
وعالجت الأحمق فلم أقدر على إصلاحه.. فقيل: يا روح اللّه وما الأحمق؟ قال: المعجب
برأيه ونفسه، الذي يرى الفضل كله له لا عليه، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها
حقا، فذلك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته)[3]
[الحديث: 369] قال الإمام الباقر: (قال المسيح عليه
السّلام: يا معشر الحواريين! ما يضركم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه، خذوا
العلم ممن عنده ولا تنظروا إلى عمله)[4]
[الحديث: 370] قال الإمام الرضا: (قال عيسى ابن مريم عليه
السّلام للحواريين: (يا بني إسرائيل لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم
دينكم، كما لا يأسى أهل الدنيا
[1] أصول الكافي 2/ 318- 319 وتنبيه الخواطر 1/ 141.