responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 279

الدنيا والآخرة)[1]

[الحديث: 367] قال الإمام الصادق: (قيل لعيسى ابن مريم عليهما السّلام: كيف أصبحت؟ قال: لا أملك نفع ما أرجو، ولا أستطيع دفع ما أحذره، مأمورا بالطاعة منهيا عن المعصية، فلا أرى فقيرا أفقر مني)[2]

[الحديث: 368] قال الإمام الصادق: (من أعجب بنفسه هلك ومن أعجب برأيه هلك، وإن عيسى ابن مريم عليه السّلام قال: داويت المرضى فشفيتهم بإذن اللّه، وأبرأت الأكمه والأبرص بإذن اللّه، وعالجت الموتى فأحييتهم بإذن اللّه، وعالجت الأحمق فلم أقدر على إصلاحه.. فقيل: يا روح اللّه وما الأحمق؟ قال: المعجب برأيه ونفسه، الذي يرى الفضل كله له لا عليه، ويوجب الحق كله لنفسه ولا يوجب عليها حقا، فذلك الأحمق الذي لا حيلة في مداواته)[3]

[الحديث: 369] قال الإمام الباقر: (قال المسيح عليه السّلام: يا معشر الحواريين! ما يضركم من نتن القطران إذا أصابكم سراجه، خذوا العلم ممن عنده ولا تنظروا إلى عمله)[4]

[الحديث: 370] قال الإمام الرضا: (قال عيسى ابن مريم عليه السّلام للحواريين: (يا بني إسرائيل لا تأسوا على ما فاتكم من دنياكم إذا سلم دينكم، كما لا يأسى أهل الدنيا


[1] أصول الكافي 2/ 318- 319 وتنبيه الخواطر 1/ 141.

[2] مصباح الشريعة 168.

[3] الاختصاص 221.

[4] المحاسن 230.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست