responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 280

على ما فاتهم من دينهم إذا سلمت دنياهم)[1]

2. ما ورد من الآثار المقبولة:

من الآثار التي نرى عدم الحرج في قبولها، بناء على معانيها، الآثار التالية:

[الأثر: 181] روي أن المسيح عليه السلام وعظ قومه، فقال: (كما ترك لكم الملوك الحكمة فكذلك اتركوا لهم الدنيا)[2]

[الأثر: 182] روي أن المسيح عليه السلام قال: (لا يصيب أحد حقيقة الإيمان حتى لا يبالي من أكل الدنيا)[3]

[الأثر: 183] روي أن المسيح عليه السلام قال: (معاشر الحواريين إن خشية الله وحب الفردوس يورثان الصبر على المشقة ويباعدان من زهرة الدنيا)[4]

[الأثر: 184] روي أن المسيح عليه السلام قال: (يا ابن آدم الضعيف اتق الله حيثما كنت وكل كسرتك من حلال واتخذ المسجد بيتا وكن في الدنيا ضعيفا وعود نفسك البكاء وقلبك التفكر وجسدك الصبر ولا تهتم برزقك غدا فإنها خطيئة تكتب عليك)[5]

[الأثر: 185] روي أن المسيح عليه السلام قال: (أصل كل خطيئة حب الدنيا، ورب شهوة أورثت أهلها حزنا طويلا)[6]


[1] أمالي الصدوق 401.

[2] رواه ابن المبارك في الزهد، الدر المنثور: 2/201.

[3] رواه ابن عساكر، الدر المنثور: 2/201.

[4] رواه ابن عساكر، الدر المنثور: 2/201.

[5] رواه ابن عساكر، الدر المنثور: 2/202.

[6] رواه ابن أبي الدنيا، الدر المنثور: 2/202.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست