responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 255

تجدوا عالما، فحادثوا العقلاء..، فإنّ للتّقى والعلم والعقل ثلاث مراتب، ما جعلت واحدة منهنّ في خلق وأنا أريد هلاكه)[1]

[الأثر: 179] روي أن الله تعالى أوحى لداود عليه السلام قوله: (القانع غنيّ ولو جاع وعري..، ومن قنع استراح من أهل زمانه، واستطال على أقرانه)[2]

[الأثر: 180] روي أن الله تعالى أوحى لداود عليه السلام قوله: (ذكّر عبادي نعمائي وإحساني إليهم وحبّبني إليهم فإنّهم لا يحبّون إلّا من أحسن إليهم)[3]

ثالثا. الهدى المقدس للمسيح عليه السلام:

وهو من الأنبياء الذين نجد له الكثير من الأحاديث والروايات التي تذكر ما أوحي إليه من هدي إلهي، وخاصة في كتب الزهد والمواعظ، ومن تلك الأحاديث:

1. ما ورد من الأحاديث المقبولة:

من الأحاديث التي نرى قبولها بسبب عدم معارضتها للقرآن الكريم:

[الحديث: 262] قال الإمام علي: (قال عيسى ابن مريم عليه السّلام: طوبى لمن كان صمته فكرا، ونظره عبرا، ووسعه بيته، وبكى على خطيئته، وسلم الناس من يده ولسانه)[4]

[الحديث: 263] قال الإمام علي: (قال عيسى ابن مريم عليه السّلام: الدينار داء الدين، والعالم طبيب الدين، فإذا رأيتم الطبيب يجر الداء إلى نفسه فاتهموه واعلموا أنه غير


[1] منية المريد في آداب المفيد والمستفيد، موسوعة الكلمة: 1/388.

[2] إرشاد القلوب، موسوعة الكلمة: 1/390.

[3] إرشاد القلوب، كنز الفوائد، موسوعة الكلمة: 1/377.

[4] الخصال 1/ 295.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست