responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254

لرضاي)[1]

[الأثر: 176] روي أن الله أوحى لداود عليه السلام: (من فزّع نفسه بالموت هانت عليه الدّنيا، ومن أكثر الهمّ والأباطيل اقتحم عليه الموت من حيث لا يشعر.. إنّ اللّه لا يدع شابّا لشبابه ولا شيخا لكبره، إذا قربت آجالكم توفّتكم رسلي وهم لا يفرّطون.. فالويل لمن توفّته رسلي وهو على الفواحش لم يدعها، والويل كلّ الويل لمن كان لأحد قبله تبعة خردلة حتّى يؤدّيها من حسناته)[2]

[الأثر: 177] روي أن الله أوحى لداود عليه السلام: (واللّيل إذا أظلم، والصّبح إذا استنار، والسّماء الرّفيعة، والسّحاب المسخّر، ليخرجنّ المظالم ولتؤدّى كائنة ما كانت من حسناتكم أو من سيّئات المظلوم تجعل على سيّئاتكم‌، والسّعيد من أخذ كتابه بيمينه وانصرف إلى أهله مضي‌ء الوجه، والشّقيّ من أخذ كتابه بشماله ومن وراء ظهره وانصرف إلى أهله باسر الوجه بسرا، قد شحب لونه وورمت قدماه، وخرج لسانه دالعا على صدره وغلظ شعره فصار في النّار محسورا مبعدا مدحورا وصارت عليه اللّعنة وسوء الحساب.. وأنا القادر القاهر الّذي أعلم غيب السّماوات والأرض وأعلم خائنة الأعين وما تخفي الصّدور.. وأنا السّميع العليم)[3]

[الأثر: 178] روي أن الله تعالى أوحى لداود عليه السلام قوله: (قل لأحبار بني إسرائيل ورهبانهم: حادثوا من النّاس- الأتقياء، فإن لم تجدوا تقيّا، فحادثوا العلماء، فإن لم


[1] بحار الأنوار (14/ 45)، عن سعد السعود.

[2] بحار الأنوار (14/ 45)، عن سعد السعود.

[3] بحار الأنوار (14/ 45)، عن سعد السعود.

اسم الکتاب : الأنبياء والهدي المقدس المؤلف : أبو لحية، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست